الرضا بامر الله

ان الحمد لله  ‏نحمده ونستعينه ونستهديه ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا انه من يهده الله فهو المهتد جد ومن يضل فلن تجد له وليا مرشدا سوف نتحدث اليوم عن فضل التوبة وأن الله سبحانه وتعالى يقبل التوبة عن عباده مهما كان العمل الذي الذى اداه العبد  ‏فالله سبحانه وتعالى رحمة وسعت كل شيء فمثلا انظر إلى العاصي رغم مع الصيانة إلى أن الله سبحانه وتعالى يرزقكم فترة مثلا الطيور في السماء من رحمة الله سبحانه وتعالى انه يدبر لها طعمها فلماذا تقلق وانت إذا كان أمرك مطلوب بين يدي الله سبحانه وتعالى  ‏يمكننا أن نرى مثلا أشخاص ينامون ساخطون على قدر غير راضين بما قدره الله مع العلم انه ما قدره الله أفضل لك من تقديرك نفسك فممكن أن تختار لنفسك طريقة تمشي فيه ويكون هذا الطريق وفيه دررا كبيرا لك  ‏اعلم أخي المسلم أن الله الذي تولى أمر سيدنا موسى وهو طفل في صندوق منطقة به  

في وسط البحر  وتولى امر سيدنا يونس عليه السلام  ‏حين كانا في بطن الحوت ولم ييأس يونس مظلة يناجي ربه حتى اخرجه ومن قوله تعالى ومن يتق الله اجعل له مخرجا ‏ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شيء قدرا لذلك امر الله وتدبيره افضل من تدبير البشر ولو تركك الله هكذا لتشتت بين نفسك ماذا تريد وهل يوجد به خير ام لا  ‏وحتى لا اطيل عليكم اخوتي نمركم ونفسي أولا بتقوي الله تعالى  واتباع سنه الهادى محمد
هذا والله ولى التوفيق

شاركه على جوجل بلس

عن Nafaa Abo El Nieil